الأربعاء، 14 أبريل 2021

الفطرة للمبدع/أحمد عباس

 الفطرة :


خلق الله الإنسان ، وجعله مطبوعا على الفطرة ، فلم يكن أحد مطبوعا على الخير أو على الشر ...

سواء كان ذكرا أم أنثى ...

ثم إن الله سبحانه أودع فى هذا الإنسان ، كل الشهوات ، وكل القدرات ،وكل الحظوظ ، ولكن بنسب مختلفة ، حسب ما تستلزم فتنته في الحياة الدنيا ...

وأرفق كل إنسان بملك يلهمه الخير ...

وجني يوسوس له بالغير ( الشر ) ....

ثم هداه النجدين ....

فهو مخير بين طريق الخير ، وطريق الشر ...

مخير بين الصلاح والطلاح ، وبين الجنة والنار ...

فكل الشهوات .. والقدرات ..التى أنعم بها الله على الإنسان ، هي قوة حيادية ، لا قيمة لها بدون تدخل صاحبها الموكل بها ...

فهو الذى يجعل منها  قيمة موجبة ،

أو سالبة حسب التصرف بها ...

فإن أخذنا القوة مثلا ، يمكن أن نستعملها فى إحقاق الحق ، ونصرة المظلومين ، وإعانة الضعفاء ...

فنجعل من قوتنا قيمة موجبة ، 

نسمو بها درجات الرقي والإنسانية ،

وبلوغ رضوان الخالق سبحانه ...

ولكن ، وعلى نقيض ذالك ، يمكن أن نجعل منها قوة في مساعدة الظلم 

وقهر المستضعفين فى الأرض ،

وأكل مال الغير بدون وجه حق ،

والإستبداد بشتى أنواعه ...

فتكون قوة سلبية ، تجر علينا الويلات ، وتهوى بنا دركات غضب الرحمان ، وفتن نار الجحيم ...

أعاذنا الله .

وهكذا دواليك قدرات المال ... والجمال... وغيرهما من الحظوظ المختلفة .

وعليه فهي ليست امتياز للبعض دون الآخر ، ولا حتى نعمة او نقمة .

لكنها مجرد عناصر  فتنة واختبار فى هذه الحياة ...

يجدر بنا ان نحسن التصرف فيها .

أحمد عباس .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آه وآه يازمن للمبدعة/مها بركاااات

 ،،،،،،،، آه وآه يازمن،،،،،،،  @@@@@@@@@ آه منك يازمن.. ياللي ملكش أمان كم واحد فيك صالح... وللعِشرة صان كم واحد فيك تمام... راهنت عليه يازم...