كنتُ اظنُ ان القُلوب
علي سَجتيهاا تَحياا
بِاجنحة بَيضاءَ كَما
خَلقهاا الله نقيةُ
الي ان خَلعت رَفيقتي
قناعُ الَورع و التَقوى
رايتٌُ الشيطانا مُجسما
بِزي مَلاك قد احببتُ
نظرتُ بدمعِ قد تَحجر بمقلتيَّ
و اسدلتُ العُيون اجفانها فاذا
بذكرياتِ امامي تنطقٌ
سَردتُ اسراري كَما البلهاء كُلها
بَوحتُ بمكنونِ الفؤادِ گ انني
احادث نَفسي بمرآةُ الروحِ
و حين غفلةٌ صفعتني الحياةٌ
افقتٌ لاجد وجها غير الذي احببتُ
يغلفهُ حَقد و غيرةُ مقيتةٌ حَد الالمِ
يا اللهُ انتَ رَبُ قَلبي ادبتةُ بالاخلاقِ
و بالمبادئ اثقلتةٌ ماذا انا فاعلةٌ
بدفاتري بقعِ الدمعِ تَمحُوا اَحرفي
اكتُب و من فرط الوجعِ الكلماتِ
تنطق هَمهمات تُهدهد عليَّ تِواسيني
بتُ اَنعي الروح و جَروحي تنزفٌ
الم يكن العهدِ بَيننا اننا اخوة نتحاب
و نَصون العهدِ و بيدِ الحبِ الحقِ
نٌداوي ندبااتِ الدهرِ اذا جارا او جرحَ
اين الوفاء اجيبوني.. دُفن ام انني
التي اعيشٌ احلاماً من وهمِ
يَا عيني جُودي بالدمعُ اغسلي جُروحي
و عَقمي قلبي بذاكَ الامانِ المفتقدٌ في تِلك الحُقبةٌ
الغبراءِ من زَمناً باتتٌ الطيبةُ فيهِ رداء الغباء و البلهِ
.....
............ماهينور اليوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق