حائر..
.. وحيرتي مراوغة
غير مطمئنة في داخلي تلك الطيور..
تخيفها
الجوارح المحلقه
كأنها إشارة الخطر
و صيحة النذير
بالفناء..
كأنها
إحدى الكبر
و قبضة القدر
و شهوةانقضاض
خانقه..
يقض مضجع السكينة..
التي
كانت هناك..
ذات يوم..
في مراتع الطفولة
المنمقه
صرخة من التمائم
المعلقه
على مآذن
المدينة
المعتقه
وفوق كل
شاهد
حزين
بقلم جمال فرغلي
6/4/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق