أبحث عن الإنسان!
أبحث عن الإنسان في نفسي!
وأبحث عنه في كل الأوساط.
أريد حقيقة هذا الكائن المختار!
بل أريد معرفة طبيعته المتحولة!
أنصت للروح من داخلي..
وأتفاعل أيضا مع نفسي ومع الشهوات.
أنا الإنسان في كياني..
وأحيانا أصبح لا أفكر كالحيوان.
غريب حقا هذا الإنسان.
وأنا الغريب في بعض اللحظات.
إميل بين مد الشهوة وجزر الإيمان.
من أنا إذن يا ترى؟!
أحقا أنا هذا الإنسان!
أم يهيأ إلي أنني كذلك..
لا أدري..ولا أعلم من أكون أنا.
ولكن أعلم بأنني أتحول..
من حين لحين ضمن الزمان.
أنا الخير أحيانا يجرني..
وأنا الشر أيضا في بعض الأحيان.
فهل أنا إنسان!
وهل باقي الناس إنسان!!
لا أعلم ولن أعلم يا سامع الكلام.
فالمرجو منكم أن نتعايش!
جميعا إن كنا بالفعل إنسان.
تاركين الكراهية والقصي والتعصب..
فأنا مثلك يا أيها الإنسان..
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق