الأربعاء، 20 يوليو 2022

تخلف الدول بقلم/عبد الحميد بن سعيد

 تخلف الدول ..


زمن الانحطاط بالجهل و الفقر...هو تخلف فكري و سياسي بامتياز...نظام الحكم الفردي التسلطي يستغل الرعاع أوااسواد الاعظم كما عرفوا في كتب علم الاجتماع و التاريخ في ادبيات القرن الرابع على لسان المعري و  التوحيدي...الرعاع هو من يصنع السلطان ...الباي او الداي او الباشا...ثم اصبح المعلم بسكون الميم.... الرعاع البسطاء عامة الشعب بثقافة محدودة ...و أمية تامة هي النواة الصلبة...هي ركيزةالحكم الاستبدادي....هم  الطماعون و اللاعقون و اكلوا الفتات  من بقايا موائد الاسياد...


السلاطين اذن نتاج أوضاع متردية لمجتمعات تشكو الخصاصة و الحرمان...التخلف صناعة مشتركة و متبادلة بين صاحب السلطة الحاكم و المحكوم الجاهل... في  مثل كذا محتمعات يقزم العلم و يحاصر الفكر و يطوع الافراد بين حاكم متجبر ومحكوم مهضوم الحقوق....التخلف عنوان بارز ...يغيب فيه الحكم العادل ....تغيب فيه الحرية ...


الشعوذة السياسية شطحات على نغم طبال و زمار و ضراب دف بندير يعني ..في الدول المتخلفية لا ترى جامعات سياسية و لا علوم بانواعها ...القصور هي صانعة حياة الناس يولد فيها ولي العرش ...فيطبل له جوقة حاشية قريبة ناعمة بالرفاه و بحبوحة و رغد العيش ....اعلام و أذرع باسطة نفوذها بالقوة و البطش....اي نعم الثيران ذوات القرون و ذوات  الانياب و المخالب المفترسون ...أما بقية السوائم الاخرى فهي تعيش حياة الزريبة....يدار أمرها بعكاز  و كلاب حراسة ..


عبدالحميد بن سعيد هويشي تونس

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آه وآه يازمن للمبدعة/مها بركاااات

 ،،،،،،،، آه وآه يازمن،،،،،،،  @@@@@@@@@ آه منك يازمن.. ياللي ملكش أمان كم واحد فيك صالح... وللعِشرة صان كم واحد فيك تمام... راهنت عليه يازم...